التوجه النسوي لا محل له في تفسير القرآن
إن الحركة النسوية من إبداعات الحداثة ولا يجوز النظر فيها على أنها فكرة منسجمة مع تعاليم الدين الإسلامي بل تنطلق من منطق مختلف من منطق الدين الإسلامي.
فإن الدين الإسلامي يؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة وإن لم يتحقق هذا فعلياً.
بُعث الرسول (ص) في مجتمع كان مليئاً بالحروب والثأر ويؤمن بسيادة الرجل ففي مثل هذا المجتمع التحدّث عن المساواة بين المرأة والرجل هو فعل بحدّ ذاته يفوق قدرات المجتمع.
إن المفكرين العرب في المجتمعات الحديثة يسعون إلى إيجاد إجابة واضحة لخلق تناسق بين تفسير القرآن الكريم وظروف العصر الحديث فهم يتطرقون إلى النسق الاجتماعي الذي نزل فيه القرآن الكريم والنص القرآني وبالتالي فإن القرآن يجب تفسيره على ضوء الوضع الاجتماعي القائم آنذاك.
ولكن من المؤسف أنه بعد وفاة النبي (ص) تشكلت حكومة قمعت المرأة ووضعتها على الهامش، ولذلك يجب علينا طوال تاريخ الإسلام أن نميز بين الإسلام المسيس والإسلام الروحي والصحيح.
مقتطفات من حوار الباحثة الايرانية في الدراسات القرآنية "هدى عوده تبار" مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
