ایکنا

IQNA

دليل التوحيد في القرآن

11:34 - August 14, 2023
رمز الخبر: 3492303
طهران – إكنا: إن المشركين لم يقولوا إن الأصنام هي التي خلقتنا بل قالوا إننا نعبدها وهم يؤمنون بأن الله خالقهم.

أشار إلى ذلك، الخبير الايراني في تفسير القرآن الكريم والمدرس في الحوزة العلمية،  "آية الله الشيخ محسن فقيهي" لدى تفسيره الآية الـ159 لغاية الآية الـ163 من سورة البقرة المباركة.

وقال إن الآية 163 من سورة البقرة تشير إلى نقطة مهمة وهي إن الله واحد أحد لأنه المعبود الوحيد فهو رحمن ورحيم.

وأضاف الخبير الايراني في تفسير القرآن الكريم والأستاذ بالحوزة العلمية "آية الله الشيخ محسن فقيهي" أن هناك العديد من الآيات التي تثبت التوحيد فيقول تعالى "أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ".

وأكد أن عبّادة الأصنام أيضاً كانوا يؤمنون بوجود الله تعالى على سبيل المثال قوم موسى (ع) سألوه أن يجعل لهم إلهاً وهذا الطلب دليل على أن المشركين أيضاً لايقولون إننا من خلق غير الله بل كانوا يؤمنون بأن الله خالقهم وليسوا من خلق الأصنام التي كانوا يختلقونها من خشب وتراب.

وأشار الى أن الآية الأخرى التي تثبت وحدانية الله سبحانه وتعالى وهي الآية الـ39 من سورة "يوسف" المباركة "يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ" قائلاً: عندما نقول إن الله قهار، فهذا وصف لوحدانيته، أي عندما نقول إن الله قهار، فهو الاله الواحد، لأن الله هو أقوى كائن في الكون، وإذا كان لدينا كائنان قديران، فلم يعد هناك معنى لوحدانية الله وقدرته.

captcha