أشار إلى ذلك الخبير في تفسير القرآن الكريم "محمد علي رضايي اصفهاني" في محاضرة له حول التفسير الاجتماعي للقرآن الكريم حيث تحدث حول أسباب السكون والهدوء والطمأنينة في الأسرة من منظور القرآن الكريم.
وأشار إلى الآية 21 من سورة الروم المباركة " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" قائلا إن أسباب استقرار الأسرة والطمأنينة فيها هي التالية:
أولا: التبشير: فإن التبشير وإن كان بأمور غير حقيقية أمر مطلوب وإيجابي لأنه يخلق الأمل لدى الأسرة.
ثانيا: فعل الخير: الإنسان يشعر بالطمأنينة عندما يلامس خيرا.
ثالثا: ذكر الله: وذلك لقوله تعالى بذكر الله تطمئن القلوب.
رابعا: الإيمان: هناك آيات قرآنية عديدة حول أهمية الإيمان في الاستقرار النفسي والروحي.