ایکنا

IQNA

التدين يؤدي الى تحسين العلاقات الأسرية

14:35 - June 19, 2022
رمز الخبر: 3486477
طهران ـ إکنا: هناك إلتزامات في العائلات المتدينة تعتبر نقاط القوة في العلاقة بين أفراد هذه العوائل وتساعدهم على تحسين حياتهم وإعادة بناء العلاقات بينهم.

التدين يؤدي الى تحسين العلاقات الأسريةوقال ذلك، الباحث وأستاذ الحياة الأسرية في جامعة "بريغهام يونغ (BYU)" في مدينة "بروفو" بولاية "يوتا" الأمريكية، "البروفيسور ديفيد دولاهيت"، خلال المحاضرة التي ألقاها تحت عنوان "نقاط القوة في العلاقة بين أفراد الأسرة في العائلات المتدينة الأمريكية" في مؤتمر "نتائج جديدة حول تأثير الدين على الأسرة" الدولي.

فیما یلي نص المحاضرة التي ألقاها البروفيسور ديفية دولاهيت في هذا المؤتمر:

كيف تحلّ العائلات المتدينة الخلافات وتعيد بناء العلاقات بعد خلق الخلافات؟ أيضاً ما هي عمليات حل الأزمات وتطبيق العلاقة في الأسر المتدينة؟

في إحدى الدراسات، توصلنا إلى نمط من ثلاث مراحل لسلوك الناس؛ أولاً، كانت هناك سلسلة من التحديات، والمرحلة التالية هي الانتقال من هذه التحديات إلى الدوافع، ثم حل التحديات من خلال الدوافع الدينية التي تؤدي إلى النتائج. يحتوي هذا النمط على أربع عمليات تشمل العمليات الدينية، والعمليات الشخصية، والعمليات العلائقية والعمليات السلوكية والتطبيقية.

أول عملية من هذه العمليات التي تستخدمها العائلات المتدينة هي الدعاء وطلب العون من الله، وهي جزء من العملية الدينية؛ العملية الثانية هي قبول الأخطاء وتحمل المسؤولية، والتي تعتبر عملية شخصية، أي في الأسر المتدينة يعترف أفراد الأسرة بأخطائهم ويتحملون المسؤولية عنها؛ والثالث هو العفو، وهو عملية علائقية، والرابع هو السعی الى حل المشكلة والتعويض عنها.

الأثر الأول لهذه النتائج هو "التطبيب الذاتي"، وهذه العمليات الأربع تساعد العائلات في الواقع على حل مشاكلها الداخلية، والحالة الثانية أن هؤلاء الأشخاص لايحتاجون مراجعة المراكز والعيادات مما يمكّنهم في هذا الصدد، وتشير الحالة الثالثة إلى الكلمات الأكثر استخداماً مثل التغيير، والبداية الجديدة، وتقدم الزواج والمعاشرة، والظروف النظيفة، والحياة الأسرية الأفضل، فضلاً عن توثيق العلاقة بين الأبناء والآباء.

وقد أظهرت هذه الدراسة أن المسلمين لديهم مشاعرهم إيجابية حول العبادات، بما في ذلك الصلاة، وشهر رمضان، والصيام والمساعدة في الحصول على حياة أفضل.

وقد تم نشر هذه الدراسة في كتابين وهما "مدخل في الدين والأسرة"، و"كتاب آخر يبحث في نقاط القوة والاختلاف بين العائلات من المنظور الديني".

وقد شملت هذه الدراسة 198 أسرة متكونة من 476 شخصاً من بينهم مسلمون ويهود ومسيحيون حيث كانوا ينتمون إلى أكثر من 20 مذهباً من مختلف الديانات كما أنهم كانوا من مختلف الأعراق والطبقات الاجتماعية.

قد شارك خبير دراسات الأسرة في شؤون العائلات الأمريكية المتدينة "ماركس" في تأليف هذا المقال.

captcha