وأعلن عن ذلك، مدیر مکتبة المرجع آیة الله العظمی البروجردي" "إسماعیل راه نورد" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: إن متولي المسجد الأعظم في قم المقدسة سماحة آية الله السيد محمد جواد العلوي البروجردي قام بإهداء هذه المصاحف النفيسية.

وأضاف أن هذه المصاحف تتمتع ببُعد تأریخي وتُعد من أثمن المصاحف موضحاً أن عدداً منها تلقاها جدّ السید محمد جواد المرجع الشیعي الکبیر آیة الله العظمی البروجردی وجزء آخر منها تلقاها حفیده هدیة ولأهمیتها تم إهداءها إلی المکتبة لتتم المحافظة علیها. 

وأوضح أن أحد هذه المصاحف التسعة یعود إلی 1961 للميلاد أي طُبع قبل 61 عاماً ویضم أسماء السور القرآنیة المخطوطة بطریقة فنیة جمیلة في هامش صفحاته کما أن کل أوراقه مذهبة ولون الأوراق أخضر وله غلاف من الخشب والجلد. 

وأوضح أن هناك مصحفاً آخر یعود إلی العام 1354 قمري(1935 للميلاد) کتب بالرسم العثماني مصر. 

وأردف أن هناك مصحف آخر یعود إلی العام 1992 للميلاد حیث کتب علی ید خطاطین في بغداد ثم قام بتلاوة آیاته القارئ العراقی الشهیر "أبوجعفر بن طیفور السجاوندي".

وأشار الى أنه من المصاحف الأخرى التي تم اهداءها الى هذه المكتبة هي المصحف النفیس الذي طبع عام 2000 للميلاد في بيروت، والمصحف المطبوع في مدينة "لاهور" باكستان، والمصحف الذي طبع عام 1975 م في طهران.

جدير بالذكر أن المسجد الأعظم في قم معروف بمسجد أعظم آيةالله البروجردي أسسه آية الله العظمى السيد حسين الطباطبائي البروجردي سنة 1958 ميلادي وهو مسجد كبير بجوار مرقدة السيدة معصومة(س) بنت الامام موسى الكاظم(ع) في قم، وقد دفن آية الله العظمى البروجردي في هذا المسجد.

وتبلغ مساحة هذا المسجد حوالي 12 ألف متر مربع، ويعتبر اليوم مركز تدريس الحوزة العلمية بقم. تقام جلسات التدريس لبعض أساتذة الحوزة العلمية الكبار في هذا المسجد يومياً، واليوم أصبح هذا المسجد جزءا من مرقد السيدة معصومة(س) إثر إجراء خطط التنمية له.

4027724