التعریف بالاسلام یتطلب التفاعل مع غير المسلمين
وأکد ذلك، الأكاديمي البنغلاديشي، ونائب رئیس جامعة شرق دکا عاصمة بنغلادیش، البروفيسور "محمد مشکات الدین"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن الردود الشعبیة البنغلادیشیة علی قرار ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائیل، مؤكداً قرار الرئیس الأمریکی ترامب لم یحظی بإعتراف من أي دولة وان بنغلادیش شعباً وحکومةً تعارض هذا القرار الجائر.
وأضاف أن بنغلادیش هی دولة صغیرة من حیث المساحة، ولکنها ذات نسمة کثیرة أی ان هناك 150 ملیون یعیش فی هذه الدولة الصغیرة ویمکننی القول بأن 95 ملیون من هؤلاء الـ 150 هم یعارضون قرار ترامب بشأن القدس.
وطالب بوحدة إسلامیة شاملة لمواجهة قرار ترامب بشأن القدس قائلاً: ان الأمم المتحدة ومجلس الأمن رفضا هذا القرار ولکن ترامب بحماقته یرید فرض قراره علی الأمم، والشعوب، والحکومات.
وتطرق الأکادیمی البنغلادیشی الی الفعالیات الإسلامیة فی جامعة دکا مبیناً أن هناك مؤسسات خاصة تهتم بهذه الفعالیات وان طلاب الجامعات البنغلادیشیة من مختلف الجنسیات ینضمون الی هذه الفعالیات.
وأشار الی دور الحوار فی حل المشاکل التی یعانی منها العالم الإسلامی وقال: ان للحوار دوراً بارزاً فی حل القضایا وطالب بإتخاذ سبل حواریة تعزز العلاقات بین الشعوب.
وطالب بالترکیز علی السبل التی تعزز العلاقات بین المسلمین وغیرهم من الشعوب إنطلاقاً من مبدأ التعایش السلمی فی الإسلام مطالباً بضرورة تعریف الشعوب بالمسلمین.
هذا ویذکر أن هناك علاقات ثقافیة تربط بین ایران وبنغلادیش بدأت العام 1976 بعد توقیع إتفاقیات ثقافیة بین البلدین وتعززت العلاقات بعد إنتصار الثورة الإسلامیة فی ایران.
وبدأت المستشارية الثقافية التابعة للسفارة الإيرانية في دكا والمركز الثقافي الايراني في دكا أعمالهما في عام 1983. وهذا المركز يتبنى البرامج الثقافية الايرانية في بنغلاديش.
