وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، جاءت في مقدمة تلك المخطوطات، نسخة تاريخية نادرة للقرآن الكريم، عمرها يقدر بمئات السنين، إذ تعود إلى القرن السابع عشر ميلادي، حيث فوض السلطان المغربي، عبدالله الثاني، الخطاطين لكتابتها آنذاك.
وبالإضافة لما سبق، عرضت 49 مخطوطة تاريخية في المعرض، تمت استعارتها من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومن المؤسسة الإماراتية، جمعة الماجد.
وأكدت الوزارة الإماراتية أن المعرض هو الأول من نوعه في مدينة أبوظبي، في حين يهدف إلى تسليط الضوء على الأهمية التاريخية الكبرى لهذه المخطوطات، خاصة أن كثيراً من شبيهاتها سرقت أو أتلفت خلال الصراعات المختلفة على مر السنوات.
كما يهدف المعرض إلى إبراز فن الخط العربي، بغية تثقيف العامة بشكل أوسع عن تاريخ لغتهم وحضارتهم.