بمشاركة 100 دولة...
بدء أعمال مؤتمر "الأقليات المسلمة" في إسطنبول
اسطنبول ـ إکنا: بدأت أمس الاثنين 16 أبريل/ نيسان الجاري بمدينة "إسطنبول" التركية أعمال مؤتمر الأقليات المسلمة تحت عنوان "القمة العالمية للأقليات المسلمة".
و
أفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، بدأت أمس الاثنين 16 أبريل/ نيسان الجاري بمدينة "إسطنبول" التركية أعمال مؤتمر الأقليات المسلمة تحت عنوان "القمة العالمية للأقليات المسلمة" وذلك بمشاركة 250 ممثلاً عن 100 دولة وبرعاية رئاسة الشؤون الدينية التركية.
وتضمنت قائمة المشاركين في القمة رؤساء أو ممثلين عن الإدارات الدينية بجانب أكاديميين ونشطاء وصحفيين وكتاب يعملون في المجال نفسه.
في كلمته خلال قمة الأقليات المسلمة حول العالم بمدينة إسطنبول، وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات للغرب، مفيداً أن العالم الغربي يعزز قوته من خلال معاداة الإسلام.
رئيس الشؤون الدينية التركية: يجب اعتبار الإسلاموفوبيا جريمة ضد الإنسانية
قال رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش، إنه لا بد من اعتبار الإسلاموفوبيا جريمة ضد الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
وفي كلمته أمام مؤتمر "الأقليات المسلمة في العالم" الذي تنظمه الرئاسة في إسطنبول، وستستمر فعالياته لغاية 19 ابريل الحالي، أكد أرباش أن على المسلمين أن يجهزوا خطابًا بديلًا، وخطة عمل لمكافحة الإسلاموفوبيا، ويطبقوها عالميًا.
وأضاف أنه "على علماء الدين الإسلامي أن لا يتسامحوا أبدًا مع استخدام لغة خشنة، وإقصائية وتكفيرية لشرح الإسلام، وأن يحذوا في الخطاب الديني حذو الأسلوب النبوي المعتدل، والجميل، والحاضن للجميع".
وتابع أن "العقدين الماضيين شهدا محاولات لخلق الفتنة والتفرقة العرقية والمذهبية في العالم الإسلامي".
وقال: "هناك مساعٍ لإضعاف شعور الأخوة والوحدة في الأمة. وتستمر مشاكل الإرهاب والعنف والفقر والجهل في التأثير على الأغلبية في العالم الإسلامي. أصبح وضع إخوتنا الذين يعيشون كأقليات أكثر حساسية في بعض البلدان".
وجاء في الرسالة المبعوثة إلى ممثلي الأقليات المسلمة حول العالم: "يستهدف هذا المؤتمر التعارف بين أقليات المسلمين الذين يواصلون حياتهم في البلدان التي يعيشون فيها باعتبارهم ممثلي "الهلال"، وإحياء روابط الأخوة المهملة، ونقاش المشاكل التي يواجهونها والبحث عن سبل لحلها وتسويتها، والتعاون في مجال التعليم الديني والخدمات الدينية".
ويبحث المؤتمر المشاكل الرئيسية للمناطق التي تعيش فيها الأقليات المسلمة، وإيجاد الحلول المناسبة لها، فضلاً عن تبادل الخبرات في مجال التعليم الديني ورفع مستوياته.
المصدر: جريدة الزمان التركية + الأناضول
